About EEC

تخدم مراكز التعليم المبكر بفروعها الثلاثة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وحتى 3 سنوات. وتقدم المراكز برامج نوعية يكون فيها كل من رعاية وتعليم الأطفال على أعلى المستويات عن طريق تطوير مهارات اليدين والمشاركة والمرح.


ويعمل المعلمون المؤهلون ومساعدو التدريس معا من خلال المناهج الإبداعية (التي وضعتها ونشرتها استراتيجيات التدريس- واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية) لتوفير برامج محفزة وفردية ومحددة تنمويا لجميع الأطفال المنتسبون لمركز التعليم المبكر حيث يدرسون برنامج ثنائي اللغة.

وقد تم اعتماد مركز التعليم المبكر من قبل المجلس الدولي للمدارس ورابطة نيو إنغلاند للمدارس والكليات بحيث يستخدم معايير الرابطة الوطنية لتعليم الأطفال الصغار كمبادئ توجيهية لإنشاء وتعزيز و ودعم البرامج التي تعزز وتضمن جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في قطر.

 

التعليم

توفر مراكز التعليم المبكر في أكاديمية قطر الثالثة فرصا لكل طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 3 سنوات للتعلم في بيئات آمنة ورعاية من خالل منهج قائم على اللعب. ونحن نعتقد أن الممارسات القائمة على البحوث تدعم نمو النمو الاجتماعي والعاطفي والجسدي والمعرفي عند المتعلمين الصغار.
نحن نعتقد أن الأطفال فريدين من نوعهم فكل منهم لديه قدرة و مجازفون و لدهم قدراتهم الاجتماعية كما أنهم قادرون على تطوير مهاراتهم الحسية والحركية و الإبداعية من خلال التواصل . .
في مركز التعليم المبكر نؤمن بأهمية التواصل والتعاون بين المركز وأوالياء الأمور لتعميق الروابط بيننا مما يحقق المصلحة للطفل .

ما نؤمن به

  • إننا في مركز التعليم المبكر نؤمن بتوفير المعلمين المؤهليين والمختصين من ذوي الخبرة بمرحلة الطفولة المبكرة والعمل كفريق واحد لخلق أفضل بيئة تعليمية أفضل للأطفال في رعايتهم.
  • نحن نعتقد أن جودة البرنامج في مركز التعليم المبكر تساعد على خلق بيئة تحترم لغة كل طفل وثقافته .
  • نحن نعتقد أن الأطفال بطبيعتهم يحبون استكشاف محيطهم لذلك صمم هذا البرنامج ليشجع كل طفل على تنمية اهتماماته .
  • نحن نعتقد أن تعلم الأطفال من التحديات التي تنجز من خلال التنمية المناسبة لكل طفل واحتياجاته وتفاعله واكتساب الخبرات 
  • نحن نعتقد أن الأطفال يتعلمون أفضل في بيئة تشجع الاستقلال وتبني الثقة بالنفس.
 

سيقوم المعلمون بالتواصل معك بشكل منتظم - شفهيا، من خلال ديلي كونيكت أو كتابياً- فيما يتعلق بمعلومات عن يوم طفلك (تناول الطعام، وتغير الحفاظات ، والنوم، وما إلى ذلك).


لتعزيز علاقتنا مع الوالدين، ندعوكم للتحدث مع معلم طفلك بانتظام حول تجارب طفلك وتطوراته. التواصل والاستمرارية بين المنزل والمركز يساعد في توفير تجربة أكثر راحة لطفلك, فالتغييرات في المنزل (مثل سفر أحد الوالدين أو المرض في الأسرة أوتغيير المنازل أو التوقف عن تناول الرضاعة أو غير ذلك) غالبا ما تؤدي إلى تغييرات في السلوك, لكن يمكننا مراعاة ذلك تماما إذا تم إخطارنا بذلك

 

 نحن نؤمن في مركز التعليم المبكّر  أن الأطفال هم أعضاء فاعلون في المجتمع لذا يعتم المركز برامج تعليمية تضمن جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، كما أننا نعزز إبقاء قنوات التواصل مفتوحة  بين المركزو أولياء الأمور لنعمل كفريق واحد لضمان دعم تعلّم كل طفل.
يعد دليل أولياء الأمور أداة  فاعلة و قيّمة لتعزيز التواصل بين مركز التعليم المبكّرو أولياء الأمور ولمعرفة كافة التفاصيل عن ما يقدمه المركز لأطفالكم. 

مركز الطفولة المبكرة هو منشأة على أحدث طراز. كما أنه مزود بموارد هي الأحدث والأكثر ابتكارًا وتقدمًا، حيث تم جلبها من جميع أنحاء العالم. ويشجع المركز على الإبداع، ويحفز مهارات الاستفسار، ويمكّن الأطفال من الاستمتاع بالتعلم.

 

فصول الدراسة

تم بناء فصول مركز الطفولة المبكرة مع مراعاة السلامة كأولوية قصوى. ويمكن للموظفين تلبية احتياجات كل طفل على حدة، والحفاظ على سلامة الأطفال وأمانهم الجسدي والعاطفي.

وتحتوي الغرف الكبيرة المضية بشدة على طاولات تغيير ملابس الرُضَع أو الكراسي المرتفعة أو أسرّة الأطفال أو أسرّة النوم. كما توجد أيضًا مراحيض الأطفال الملحقة بالفصول الدراسية للأطفال الأكبر سنًا.

وقد تم تجهيز الفصول الدراسية بمجموعة واسعة ومتنوعة من الموارد التي تحفز مهارات الاستكشاف والكشف عند الأطفال، ويمكن تحديث هذه الفصول بانتظام لتقديم أفكار مثيرة ورؤى جديدة.

غرفة المهارات الحسية

يوفر هذا المرفق المبتكر فرصًا للأطفال للمشاركة في مجموعة متنوعة من التجارب الحسية. وتحوي المعدات، بالإضافة إلى المُعلمين المدربين جيدًا وذوي الخبرة، مما يتيح الفرصة للأطفال للتفاعل مع الضوء واللون والملمس والصوت. وعندما يستكشف الأطفال حواسهم في العديد من البيئات المختلفة والمتغيرة في غرفة المهارات الحسية، فإنهم يصبحون أكثر ثقة اجتماعيًا وعاطفيًا بالإضافة إلى استمتاعهم في الوقت نفسه.

استوديو الاستكشاف

يكتسب الأطفال منذ لحظة ولادتهم فهمًا للعالم من حولهم من خلال النظر، والاستكشاف باللمس، والشعور بالفضول. وعندما يتعلم الأطفال، فإنهم يستمتعون بتوصيل معرفتهم المتنامية بعدد من الطرق.  وتتاح الفرصة للأطفال في استديو الاستكشاف لإثبات معرفتهم واستكشاف المزيد من الأفكار من خلال الرسم والتلوين والبناء والنحت وعمل الملصقات. وتمتاز هذه الغرفة بتحفيز الاستكشاف المبتكر دون خوف من العبث بالأشياء.

منطقة اللعب الداخلية

لن يحد المناخ الصحراوي في قطر من نمو وتطور الأطفال الملتحقين بمركز التعليم المبكر. فمع الزيادة في درجات الحرارة، يقضي الأطفال وقتًا أطول في الداخل.
وتمتاز منطقة اللعب الداخلية بالمساحة الكبيرة والمرح والتشجيع على اللعب. وهي مجهزة بمجموعة دائمة التغير من المعدات المبتكرة المستوحاة من أوروبا، وتساعد على النمو البدني والاجتماعي للأطفال.

وهي منطقة يمكن فيها مراقبة الأطفال بسهولة، ويمكن للبالغين المشاركة في استكشاف الأشياء والتجارب.

منطقة المغامرات الخارجية

تمثل أنشطة اللعب العمل الذي يقوم به الأطفال. ففي أثناء اللعب، يستكشف الأطفال الكثير من الأشياء ويطرحون أسئلة على أنفسهم ويجدون لها الإجابات. لذلك يتحدى الأطفال عقولهم وأجسادهم في منطقة المغامرات الخارجية. وتوفر منطقة المغامرات الخارجية فرصًا لأنشطة: 

  • الاستكشاف والتقصي
  • الدفع والسحب
  • الجمع والملء واللمس
  • البناء والهدم
  • بناء العناصر الفنية الكبيرة
  • مراقبة الحشرات وغيرها من الكائنات الزاحفة
  • تحمل المخاطر والبحث عن التحديات

الجناح الخارجي

يناسب الجناح الخارجي العديد من الأنشطة مثل الاستمتاع بأغاني الأطفال أو القصص الهادئة أو عزف الموسيقى باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات. فيمكن للأطفال الاسترخاء على وسائد ناعمة أو القراءة أو عزف أصوات موسيقية معًا. كما يحيط بالجناح النباتات التي يزرعها الأطفال، وهو مكان جذاب حيث يشعر الأطفال بالسلامة والأمان في أثناء استكشافهم للموسيقى أو الكتب أو التواصل الاجتماعي مع مُعلمهم.